** هذا نداء أخير إلى كل الشعب المصرى .. لم يعد أمامكم إلا طريقا واحدا .. للخلاص من كل المؤامرات والدسائس التى تكاتفت لإسقاط مصر .. وهو الخروج يوم "24 أغسطس" .. بجميع طوائف الشعب لإستعادة مصر المسروقة !!..
** إلى شعب مصر .. لا ترهبكم ألاعيب الإخوان .. ولا تهديداتهم .. فهم أساتذة فى نشر الأكاذيب .. فقد أحرقوا أحد مقراتهم وإدعوا أن البلطجية هم الذين أحرقوا المقر .. نشروا بالأكاذيب أن هناك فتاوى لحرق مقراتهم .. وطالبوا بحماية الجيش والشرطة .. وبالفعل تحركت جحافل من الأمن لحراسة مقرات الإخوان المسلمين .. كما وضعت مدرعة لحماية مقر جماعة الإخوان بالمقطم .. رغم أكاذيبهم ..
** أصدروا الفتاوى التى تبيح قتل كل من يتظاهر أو يخرج عن الحاكم .. وهذه الفتوى يتحملها أولا رئيس الدولة ، وأعضاء تنظيم الجماعة .. بداية من المرشد العام حتى المحرض "صفوت حجازى" ..
** لا يرهبكم من هاجموا مدينة الإنتاج الإعلامى لإرهاب الإعلام .. والذين حاصروا قناة "الفراعين" .. ومجاملة لهم .. تم غلق القناة .. وهاجموا المعتصمين أمام قصر العروبة بإستخدام كافة الأسلحة والعصا .. وتعرضوا بعض الإعلاميين للسحل ، لبث الرعب فى نفوس كل الإعلاميين والصحفيين .. وللأسف لم يتم التحقيق فى أى بلاغ من البلاغات التى قدمت وحددت المتهمين .. كما لم يتم إحالة أى من هذه البلاغات من قبل سيادة النائب العام للتحقيق مع أصحابها .. أو الكشف عن المحرضين على هذا الإرهاب ، وهذه الفوضى ..
** لا ترهبكم ملاحقة البعض بالقضايا والبلاغات بالإدعاء بالباطل .. وتقديم البلاغات الكيدية والمضللة بالتأمر ضد الوطن ، وضد مرسى .. والتحريض على قلب نظام الحكم .. لقد تعجبنا من الزمن ومن تلك الأيام .. فالإخوان هم من كانوا تقدم ضدهم البلاغات والإتهامات بالتحريض على قلب نظام الحكم ، وتصفية الخصوم .. هم من إتهموا بمحاولة تصفية "جمال عبد الناصر" ، وإغتياله .. وهم من إتهموا بإغتيال السادات .. وهم من إتهموا بإغتيال المفكرين وعلى رأسهم د. "فرج فودة" .. وهم من إتهموا بإغتيال بعض الشيوخ الذين لم يوافقوهم فى الرأى ، وعلى رأسهم الشيخ الذهبى .. وهم من إتهموا بترويع السائحين .. وهم من إتهموا بتدمير النشاط السياحى فى كل من شرم الشيخ وطابا ودهب ونويبع .. وهم من إتهموا بمحاولة إغتيال الرئيس "محمد حسنى مبارك" فى أديس أبابا ..
** وبعد أن إنقلب الهرم ، ونامت القوالب ، وقامت الأنصاف .. أصبحوا هم أصحاب تقديم البلاغات .. وما يزيد الدهشة العفو عن كل القتلة والإرهابيين ..
** لا يرهبكم الإجراءات التى تمت من جراء تغيير كل قيادات المجلس العسكرى ، والقيادات الشرطية لمحاولة أخونة الجيش المصرى ، والشرطة المصرية ..
** لا يرهبكم إحالة طنطاوى للتقاعد .. أو الفريق "سامى عنان" .. فهم لم يكونوا سوى أداة فى يد الإخوان ، ينفذوا ما تريده أمريكا ، وليس ما يريده الشعب المصرى .. فالجيش المصرى بخير .. ولن يسقط فى براثن الإخوان ، أو غيرهم .. فهو جيش مصر .. وأبنائه الشرفاء هم خير جنود الأرض ..
** لا ترهبكم الأسلحة التى سربت داخل مصر ، وكل محافظاتها .. بتراخى المسئولين عن أمن وسلامة هذا الوطن .. ولم يتم إلا الكشف عن القليل من هذه الأسلحة .. فالشعب المصرى العظيم قادر على التعامل مع هؤلاء السفاحين والقتلة .. ومازلنا نتساءل أين البلاغات التى قدمت للكشف عن المتورطين فى تهريب الأسلحة والصواريخ .. حتى الإعلام بكل أشكاله المقروء والمرئى .. إكتفى بصور الأسلحة التى تم ضبطها ، ولم نقرأ تحقيق واحد .. أو نشاهد برنامج يكشف عن المتورطين .. ويعنى ذلك أن الإعلام متواطئ مع الأخرين فى إسقاط وتدمير مصر ..
** لا ترهبكم الخطب الحنجورية للرئيس "مرسى" .. فهذه الخطب لا تصلح إلا أن توجه إلى فصائل المقاومة فى حماس أو حزب الله أو كتائب القسام ، أو جيش "جلجلة" السلفى .. ولكن لا يمكن أن تحقق هذه الخطب طموح وأمال شعب مصر العظيم ، صاحب حضارة سبعة ألاف عام .. إننا نسعى إلى رئيس يخاطب الشعب من أجل مزيدا من الحب والرخاء والديمقراطية .. وليس رئيس يخاطب أبناء عشيرته .. من خلال خطب دينية !! ..
** لا يرهبكم من يطلقون على أنفسهم الحركات الثورية .. مثل حركة 6 إبريل .. أو من يستخدمون لفظ "الثورة مستمرة" .. أو النصابين من بعض من يطلقون على أنفسهم "ثوار" .. فقد صرح أحد الموتورين وهو ناشط سياسى ثورى .. مسيحى الديانة .. يزعم أنه صحفى .. رغم أننا لم نقرأ أى مقال فى أى صحيفة أو جريدة أو موقع إلكترونى .. والحقيقة أنه أحد الكذابين الذين بليت بهم مصر مؤخرا .. بعد فوضى 28 يناير .. قال هذا الموتور "أننى لن أشارك فى تظاهر 24 أغسطس .. ودعونا ننتظر الـ 100 يوم لمرسى .. أقول للشعب .. لا تسمعوا لهؤلاء المأجورين .. لأنهم يتربحون ولو على حساب جثة الوطن ، ويدعون بطولات زائفة ، وهم فى الحقيقة مجموعة من النكرات .. لا وجود لهم إلا فى خيالهم المريض ..
** لا ترهبكم تحركات جنود الأمن المركزى ضدكم بأوامر من مكتب الإرشاد .. وقولوا لهم "عيب عليكم" أن تفكروا مجرد تفكير فى الوقوف ضد الشعب الذى بكى عليكم .. عندما هدمت السجون وحرقت الأقسام ، وأطلق سراح ألاف السجناء الذين نشروا فى الأرض فسادا .. وروعوا أمن وسلامة هذا الوطن .. وقتلوا الكثير من ضباط وجنود الشرطة .. وأنتم تعلمون جيدا من هم .. ولم يساندكم إلا هذا الشعب العظيم الذى ظل صامتا وهو يرى أن مصر تنهار أمام عينيه منذ 25 يناير وحتى الأن ...
** هذه رسالة يجب أن يقرأها كل مصرى حر شريف أصيل .. يبكى على هذا الوطن .. فلا مجال للمأجورين الذين يتحركون بالرشاوى والأموال .. ولا مكان للبلطجية الذين يتم إستئجارهم . فاليوم سيخرج الشعب المصرى .. 85 مليون مصرى ليقول كلمته ..
** سيقول الشعب .. "لا للإخوان .. لا للإرهاب .. لا للمخربين .. لا لهدم مؤسسات الدولة .. لا لأخونة الجيش المصرى .. لا لأخونة الشرطة المصرية .. لا لأخونة القضاء المصرى .. لا للتدخل الأمريكى السافر" .. "مصر ستظل دولة حرة أبية مستقلة مدنية" ..
** "24 أغسطس" .. هى ثورة تصحيح مسار الديمقراطية فى مصر .. هو ثورة للقضاء على كل الخونة والمأجورين .. الذين سمحت لهم ضمائرهم ، أن يبيعوا هذا الوطن بأبخث الأثمان ..
** "24 أغسطس" .. هى ثورة تصحيح للقضاء على البلطجة والفساد .. فهل يدرك الشعب المصرى .. عظمة وتاريخ هذا اليوم .. أتمنى ذلك !!!...
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق